تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
الطائف: دراسة تاريخية وحضارية في الفترة ما بين(1228-1343هـ/1813-1924م)
Taif: A Historical and Civilized Study (1228-1343 AD/1813-1924 H)
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : رغم أن لمدينة للطائف مكانة اجتماعية واقتصادية وسياسية مهمة، لا تزال المؤلفات الحديثة التي تبحث في تاريخها في مختلف العصور قليلة ونادرة؛ وقد يبرر هذا إعراض الباحثين عن الكتابة في تاريخ هذه المدينة إذ لم تلق اهتمامًا كافيًا من المؤرخين والمهتمين بتاريخ شبه الجزيرة العربية كباقي المدن الإسلامية، ولا تتوافق الكتابات التأريخية المتوفرة مع أهميتها ومكانتها التاريخية. ولقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأثر التاريخي والحضاري الذي تركته الدول الحاكمة للطائف، ومن ثم الوصول إلى طبيعة الأطر السياسية السائدة الناجمة عن الموقع الجغرافي والظروف المناخية والقرب من مكة، كما هدفت إلى التعرف على مدى ما كانت تمر به الطائف من حالة سيئة بسبب تأثرها بالصراعات السياسية، والتعرف على الحياة الاجتماعية والتركيبة السكانية والعوامل المشجعة للهجرة إليها، وأخيرًا كان الوقوف على الجوانب الإقتصادية، والتوصل إلى النظم الإدارية المطبقة، وطبيعة تشكيلاتها، والصعوبات التي واجهتها، ومدى تأثيرها على مختلف المجالات الإقتصادية والأمنية، وغيرها من أبرز ما حققته الدراسة. وقد توصلت الى مجموعة من النتائج أهمها: إدراك الدول التي حكمت الطائف أهمية قبائلها ودورها في الحياة السياسية، وموقعها الاستراتيجي فأنشأت بها قاعدة عسكرية زودت بالمعدات والمؤن العسكرية، ولقد كان من أبرز ملامح تلك الفترة قيام الثورات؛ نتيجة للقوانين والأنظمة التي فرضتها تلك الدول أو دعماً لأمراء مكة ضد تلك الأنظمة، فظل اهتمامها بالطائف لموقعها الاستراتيجي فقط دون النظر لبقية المميزات المناخية والسكانية التي شكلت موردًا اقتصاديًا جيدًا، كما شكل جوها اللطيف، وقربها من مكة المكرمة عاملًا مشجعًا على الهجرة إليها، وموردًا اقتصاديًا ومصدرًا رئيسًا للأطعمة الزراعية والحيوانية، ورغم ما مرت به من صعوبات إلا أن النظم الإدارية العصرية لم تظهر إلا في عهد محمد علي، وفي العهد العثماني ظهر نظام الولايات و طبقت القوانين والأنظمة الحديثة، وأخذت في التطور حتى وصلت ذروتها في العهد الهاشمي، ومع ذلك استمرت الصراعات الداخلية بين الأشراف المتنازعين على الإمارة، والصراعات السياسية بين إمارة مكة وولاية الحجاز بسبب ازدواجية السلطة، فتركت أثرًا سيئًا على الناحية الإقتصادية، أما الخدمات بشتى أنواعها فلم ترق إلى المستوى المطلوب رغم اهتمام الدول المتعاقبة بها، واقتصر اهتمامها على المدينة فقط. 
المشرف : د. تركي عجلان الحارثي 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1440 هـ
2019 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Tuesday, February 12, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
متعب ماطر البلاديAL BELADI, MUTEB MATERباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 43971.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث